طالبه العلم سلفي نشيط
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: ارجوك .... وصل هذه الرسالة الخميس أكتوبر 22, 2009 6:10 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوتى فى الله
احترت كثيرا هل أبعث بتلك الرسالة للشباب ام الفتيات وقررت اخيرا ان أبعثها لك ... ايها الرجل اوتدرى لم؟؟؟
لانك انت الرجل ... والرجال قوامون على النساء انت ... رجل ... مسئول اوتدرى عن من انت مسئول؟؟؟ عن تلكم النعمة التى خلقها الله لنا فى الدنيا اوتدرى ما تلكم النعمة؟؟؟؟ انها المرأة
ومن هى المرأة؟؟؟ هى امك .. اختك ... زوجتك ... ابنتك فما هى الرسالة الآن رسالتى اليوم الى تلكم المرأة
وهى أمك وأختك وزوجتك وابنتك
ولتكن انت من يحرص على ان تصلها هذه الرسالة
اعمل على ان تكون تلكم المرأة من هذا النوع الذى سأحدثك عنه احرص واجتهد ان تكون امك واختك وزوجتك وابنتك من هذا النوع الذى سأحدثك عنه أوتدرى ماذا يجب ان يكن؟؟؟؟ اقول لك ... احرص على ان يكن من القابضات على الجمر
القابضات على الجمر
فتيات صالحات ... ونساء تقيات.. شرفهن الله بطاعته ... وأذاقهن طعم محبته يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر اوتدرى لماذا هن كالقابضات على الجمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر
القابضات على الجمر
هن من يثبتن على دينهن مهما كانت الفتن أمامهن يعلمن ان ما عند الله خير وابقى فعجبا والله لفتيات لا يستطعن الثبات على تعاليم دينهن وأعظمها الصلاة فهذه قصة ذكرها الذهبى فى الكبائر أن امرأة ماتت فدفنها أخوها فسقط كيس منه فيه مال فى قبرها فلم يشعر به حتى انصرف الى بيته ثم ذكره فرجع الى القبر ثم لما بدأ ينبش التراب ويرفعه لما وصل الى جسدها وجد القبر يشتعل عليها ففزع الرجل مما رأى فرد التراب عليها ورجع الى أمه فزعاً يسألها ماذا كانت تفعل اخته فقد راى والله قبرها يشتعل نارا فقالت أمه انها كانت تتهاون فى الصلاة فتؤخرها عن وقتها فانظر اخى لهذا .. ولتجيبنى كيف سيكون حال من لاتصلى ؟؟؟ اجبنى اخى اين نساؤنا اليوم؟؟
نساؤنا اليوم يقعن فى المخالفات فى لباسهن وحديثهن ونظرهن فاذا نصحت احدهن قالت :كل النساء يفعلن ذلك ولا استطيع مخالفة التيار فترى النامصة والمتنمصة .. والعارية والمتعرية وترى من تعرض عن سماع آيات الله .. وتسمع الاغانى والموسيقى قال محمد بن المنكدر : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : اين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وانفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان؟ اسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول للملائكة: أسمعوهم تمجيدي وتحميدي
وهنا فانى لا ألومهن أخى بل الومك انت .. فانت الراع
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
اين انت من امك واختك وزوجتك وبنتك يا من تركتهن يمشين كاشفات الشعر.. كاسيات عاريات البدن يا من اذا سمعوا اللهو شجعتهم ... بل واستمعت انت ايضا الى الاغانى معهم لماذا لم يكونوا من القابضات على الجمر
القابضات على الجمر
لم يكتفين بالصبر على الشهوات وتحمل البليات انما كان لهن فى نصر الدين ومقاومة الباطل دور فانظر اخى الى السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول وقد جاوز عمرها الستين.. لما اجتمع الكفار وتآمروا على غزو المدينة.. حفر المسلمون خندقا فى جهة من المدينة وكانت الجبال تحيط ببقية الجهات ... وكان عدد المسلمين قليلا ... فاستنفرهم الرسول للرباط أمام الخندق أما النساء والصبيان فجمعهم فى حصن ولم يترك عليهم من يحرسهم فتسلل جمع من اليهود حتى وصلوا الحصن ... واصطفوا خارجه وارسلوا واحدا منهم يستطلع الامر فاخذ يطوف بالحصن حتى وجد فرجة فدخل منها وبدأ ينظر فراته السيدة صفية ففزعت وقالت ان صرخت فزع النساء والصبيان وعلم اليهودى انه لا رجال فى الحصن فتناولت سكينا وربطتها على وسطها ثم اخذت عمودا خشبيا وجاءت الى اليهودي وضربته على رأسه حتى خمد فتناولت السكين وقطعت رأسه وألقته من فوق الجدار فوقع تحت ارجل أصحابه الذين ينتظرونه بالاسفل فلما رأوا رأس صاحبهم تصايحوا وقالوا قد ترك محمد جيشا كاملا ثم ذهبوا أرايت أخى جراتها وبذلها لنفسها فى خدمة الدين
فكم تبذل أنت يا من انت رجل
وكم تبذل نسائنا؟؟؟ فكم نرى من نامصات فى المجالس والمتبرجات فى الاسواق والمتعريات فى الافراح فاين القابضات على الجمر
القابضات على الجمر
اذا اتى احداهن الامر من الشريعة أطاعت .. وسلمت فلم تعارض ... او تخالف .. او تتحايل وتبحث عن مخرج لتتبع اهوائها تقدم محبة الله على هواها
القابضات على الجمر
يتسابقن على الطاعة وان كانت يسيرة صغيرة القابضات على الجمر لا يستمعن الى مدعين التحرر الذين اشتهوا ان يتمتعوا بها متى شاءوا ... فزينوا لها مصاحبة الرجال ومخالطتهم ... حتى حولوها الى حمام متنقل يستعملوه متى شاءوا على فرشهم وحدائقهم وملاهيهم فهل الحرية فى تقصير الثياب وخلع الحجاب؟؟؟؟ هل الحرية فى التسكع فى الاسواق هل الحرية فى مكالمة شاب فاجر ... أو الخلوة بذئب غادر
فاين القابضات على الجمر؟؟؟
من تعيش حاملة هم دينها وليس كل همها لباسها وحذاؤها وتسريحة شعرها ان رأت عاصية نصحتها ... تكون مباركة اينما كانت
القابضات على الجمر
تغض بصرها عن النظر الى الرجال تعف لسانها عن الغيبة والنميمة تصون اذنها عن الكلام الحرام والاغانى اخى ان استزدت فى وصف القابضات على الجمر فلن انتهى لكن
الآن اريدك أنت
أنت ... يا من أرجوك رجلاً ... مسئولاً
احرص على ان تكون امك من القابضات على الجمر احرص على ان تكون اختك من القابضات على الجمر احرص على ان تكون زوجتك من القابضات على الجمر احرص على ان تكون ابنتك من القابضات على الجمر
ولكن اولا اسأل نفسك ... هل أنت من القابضين على الجمر؟؟
أخى ابدا بنفسك ثم من تعول
أرجوك اخى لا تضيع رعيتك ولكن وانت فى هذا السبيل كن رفيقا رقيقا فقد اوصانا رسولنا خيرا بالنساء
رفقا بالقوارير
وان اردت القسوة فالتقسو على نفسك اولا انهر نفسك بقسوة عن تلكم المعاصى ثم فالتنهاهن عنها برفق
| |
|